شدّد وزير الدولة لشؤون مجلس النواب ميشال فرعون على "ان طوائفنا ومذاهبنا الشرقية يجمعها اكثر بكثير مما يفرّقها، كما ان ما يجمع الطوائف المسيحية والاسلامية في لبنان اكبر مما يفرّقها، أرضاً للأقليات وتاريخاً مشتركاً".
ودعا في عشاء اقامته جمعية الشرفة ومدرستها في حريصا برعايته، الى "تقوية اواصر هذه العلاقة لتحصين رسالة لبنان، والابتعاد عن اللعب على الغرائز وبعض الخصوصيات، من جهات تحاول استعمال لبنان ساحة لصراعاتها".
واذ لفت الى دور الطائفة السريانية في " الدفاع عن الحرية والكرامة والاستقلال والسيادة"، اكد "الايمان بالتسوية على
الطريقة اللبنانية، في سبيل الوحدة الوطنية شرط الا تقوم على حساب كرامة لبنان واللبنانيين"، و"الايمان بأن لبنان أكبر بكثير من طوائفه ومذاهبه" ، و"الايمان بأن الانفتاح على سوريا هو خيار وليس أي أمر آخر، لا الترغيب ولا الترهيب".
وأيّد اجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في مواعيدها " الا اذا حصل تمديد تقني لشهر او لشهر ونصف شهر، مع تأكيد المناصفة في بلدية بيروت"، مؤكداً " اننا لسنا ضد اي تقسيم لبيروت اذا كان هناك امكان للمحافظة على المناصفة المعتمدة منذ اكثر من خمسين عاماً، والتقسيم سيطرح لاحقاً في قانون الانتخابات البلدية".